منها مانعاً ، وإن ائتمروا بمعصية الله فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل ، وإن لم يحل وفعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه.
ثم قال عليهالسلام : من يضبط حدود هذا الكلام فقد خصم من خالفه » (١).
[ ٣٨٤ / ٩ ] وبالإسناد عنه ، عن أبيه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : « إنّ القضاء والقدر خلقان من خلق الله ، والله يزيد في الخلق ما يشاء » (٢).
[ ٣٨٥ / ١٠ ] وبالإسناد عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن معبد ، عن درست (٣) ، عن ابن اُذينة ، عن زرارة (٤) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : جعلت فداك ما تقول في القضاء والقدر؟ قال : « أقول : إنّ الله تبارك وتعالى إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم
__________________
١ ـ التوحيد : ٣٦١ / ٧ ، وأورده أيضاً في عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ : ١٤٤ / ٤٨ ، والمفيد في الاختصاص : ١٩٨ ، والطبرسي في الاحتجاج ٢ : ٣٩٩ / ٣٠٥. من قوله عليهالسلام : إنّ الله عزّ وجلّ لم يطع بإكراه.
٢ ـ التوحيد : ٣٦٤ / ١ ، وعنه في البحار ٥ : ١١١ / ٣٦.
٣ ـ درست : ابن أبي منصور محمّد الواسطي ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام. عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الامام الصادق والكاظم عليهماالسلام.
انظر رجال النجاشي : ١٦٢ / ٤٣٠ ، رجال البرقي : ٤٨ و ٤٩ ، رجال الطوسي : ١٩١ / ٣٦ و ٣٤٩ / ٣.
٤ ـ زرارة لم يرد في المصدر.