الصحّاف في قوله جلّ وعزّ ( فمنكم كافر ومنكم مؤمن ) (١) قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « أخذ الله إيمانهم بولايتنا يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم عليهالسلام وهم ذرّ » (٢).
[ ٥٠٣ / ٦٥ ] حدّثنا أحمد بن هوذة ، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق ، قال : حدّثنا عبدالله بن حمّاد ، عن سماعة ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول في قول الله عزّ وجلّ ( وألّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً ) (٣) : « يعني الولاية في الأصل عند الأظلّة ، حين أخذ الله ميثاق ذريّة آدم ( لأسقيناهم ماءً غدقاً ) يعني لكنّا أظللناهم (٤) في الماء الفرات العذب » (٥).
[ ٥٠٤ / ٦٦ ] ومن الكتاب : حدّثنا علي بن عبدالله ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي ، حدّثنا إسماعيل بن بشّار ، قال : حدّثنا علي بن جعفر الحضرمي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله جلّ وعزّ ( وألّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً * لنفتنهم فيه ) (٦) قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لجعلنا أظلّتهم في الماء العذب ( لنفتنهم فيه ) قال : قال : فنفتنهم في علي عليهالسلام وما فتنوا به ، وكفرهم بما
__________________
١ ـ التغابن ٦٤ : ٢.
٢ ـ أورده الكليني بسنده عن الكافي ١ : ٤١٣ / ٤ ، وعنه في تأويل الآيات ٢ : ٦٩٥ / ١ ، وتقدّم عن الكافي برقم ٤٩٢.
٣ ـ الجن ٧٢ : ١٦.
٤ ـ في نسختي « ض و ق » : وضعنا أصلهم.
٥ ـ تأويل الآيات ٢ : ٧٢٧ / ١ ، وأورده القمّي في تفسيره ٢ : ٣٩١.
٦ ـ الجن ٧٢ : ١٦ ـ ١٧.