[ ٢ / ٢ ] موسى بن جعفر بن وهب البغدادي ، عن الحسن بن علي الوشّاء قال : حدّثني علي بن عبد العزيز ، عن أبيه ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : إنّ الناس يزعمون أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله وجّه عليّاً عليهالسلام إلى اليمن ليقضي بينهم (١) ، فقال علي عليهالسلام : « فما وردت عليّ قضية إلاّ حكمت فيها بحكم الله عزّ وجلّ وحكم رسول لله صلىاللهعليهوآله » فقال : « صدقوا ».
فقلت : وكيف ذاك ولم ( يكن اُنزل ) (٢) القرآن كلّه ، وقد كان رسول لله صلىاللهعليهوآله غائباً عنه؟ فقال : « كان يتلقّاه به روح القدس » (٣).
[ ٣ / ٣ ] أحمد بن محمّد بن عيسى (٤) وأحمد بن إسحاق بن سعيد ، عن الحسن ابن العبّاس بن حريش (٥) ، عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، قال : « قال أبو جعفر
__________________
١ ـ في نسخة « ق » : فيهم.
٢ ـ في نسخة « ق » : ينزل ، بدل ما بين القوسين.
٣ ـ بصائر الدرجات : ٤٥٢ / ٨ ، وفيه زيادة في أول سنده وهو : عمران بن موسى ، وعنهما في البحار ٢٥ : ٥٧ / ٢٣.
٤ ـ في نسخة « ق » محمّد بن عيسى ، والظاهر كلا الطريقين صحيح لأنّهما ممّن روى عنهما الصفّار والأشعري.
انظر معجم رجال الحديث ٩ : ٨٣ ـ ٨٤ ، و ١٦ : ٢٧٢ ـ ٢٧٣.
٥ ـ في البصائر : الحسن ، عن العباس بن حريش ، وما في المتن والبحار ظاهراً هو الصواب ، وقد عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الجواد عليهالسلام ، وضبط اسمه العلاّمة في خلاصته ، فقال : بالحاء غير المعجمة والراء والياء المنقطة والشين المعجمة.
اُنظر رجال الشيخ الطوسي : ٤٠٠ / ٧ ، رجال العلاّمة : ٢١٤ / ١٣.