خامدين ) (١) بالسيف وتحت ظلّ السيف.
ويخلف من بني الأشهب الزاجر اللحظ ، في اُناس من غير أبيه هرباً حتى يأتون سبطرى عوّذاً بالشجر ، فيومئذ تأويل هذه الآية ( فلمّا أحسّوا بأسنا إذا هم منها يركضون * لا تركضوا وارجعوا إلى ما اترفتم فيه ومساكنكم لعلّكم تسئلون ) (٢) ومساكنهم الكنوز التي غلبوا (٣) من أموال المسلمين ، ويأتيهم يومئذ الخسف والقذف والمسخ ، فيومئذ تأويل هذه الآية ( وما هي من الظالمين ببعيد ) (٤).
وينادي مناد في شـهر رمضان من ناحية المشرق ، عند طلوع الشمس : يا أهل الهدى اجتمعوا ، وينادي من ناحية المغرب بعد ما تغيب الشمس (٥) : يا أهل الضلالة (٦) اجتمعوا ، ومن الغد عند الظهر تكوّر الشمس ، فتكون سوداء مظلمة ، واليوم الثالث يفرّق بين الحقّ والباطـل بخروج دابّة الأرض ، وتقبل الروم إلى قريـة بساحل البحـر ، عند كهف الفتـية ، ويبـعث الله الفتية من كهفهم إليهم ، رجل يقـال له : مليخا (٧) والآخر كمسلمينا (٨) ، وهما الشاهدان المسلّمان للقائم عليهالسلام.
__________________
١ ـ الأنبياء ٢١ : ١٥.
٢ ـ الأنبياء ٢١ : ١٢ ـ ١٣.
٣ ـ في البحار : غنموا.
٤ ـ هود ١١ : ٨٣.
٥ ـ في نسخة « س » : بعد ما يغيب الشفق.
٦ ـ في البحار : الهدى.
٧ ـ في نسخة من حاشية نسخة « س » والمختصر المطبوع : تمليخا ، وقد ورد الإسمان في كتب التاريخ والتفسير. فمنهم من يقول : تمليخا ، ومنهم من يقول : مليخا.
٨ ـ في نسخة « ض » : مكسلمينا.