فتذلّ أعناقهم لنا بعد صعوبة ، وهوان بعد عزّ (١).
[ ٥٣٢ / ٢٥ ] حدّثنا أحمد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن ، حدّثنا أبي ، حدّثنا حصين بن مخارق (٢) ، عن أبي الورد ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى ( إن نشأ ننزّل عليهم من السماء آية ) (٣) قال عليهالسلام : « النداء من السماء باسم رجل واسم أبيه » (٤).
[ ٥٣٣ / ٢٦ ] حدّثنا الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قوله الله عزّ وجلّ ( إن نشأ ننزّل عليهم من السماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين ) (٥) قال : « تخضع لها رقاب بني اُميّة ، قال : ذلك بارز عند زوال الشمس ، قال : وذاك علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه ، يبرز عند زوال الشمس على رؤوس الناس ساعة حتى يبرز وجهه ، ويعرف الناس حسبه ونسبه.
__________________
١ ـ تأويل الآيات ١ : ٣٨٦ / ١ ، وعنهما في البحار ٥٣ : ١٠٩ / ١ وعن الكنز في البحار ٥٢ : ٢٨٤ / ١٢ ، وتفسير البرهان ٤ : ١٦٨ / ٧.
٢ ـ حصين بن المخارق : ابن عبدالرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة السلولي ، وحبشي له صحبة مع النبي صلىاللهعليهوآله . عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام بهذا الاسم ، ومن أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام باسم : الحسين بن مخارق.
رجال النجاشي : ١٤٥ / ٣٧٦ ، رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢٢٣ و ٣٤٨ / ٢٣.
٣ ـ الشعراء ٢٦ : ٤.
٤ ـ نقله البحراني عن كتاب الرجعة لبعض السادة المعاصرين في تفسير البرهان ٤ : ١٦٩ / ١١.
٥ ـ الشعراء ٢٦ : ٤.