الدهقان ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : سمعته يقول : « إنّ لله خلف هذا النطاق (١) زبرجدة خضراء منها اخضرّت السماء » قلت : وما النطاق (٢)؟ قال : « الحجاب ، ولله عزّ وجلّ وراء ذلك سبعون ألف عالم (٣) أكثر من عدد الجنّ والإنس ، وكلّهم يلعن فلاناً وفلاناً » (٤).
[ ٤٣ / ٤٣ ] محمّد بن هارون بن موسى ، عن أبي يحيى سهل بن زياد الواسطي (٥) ، عن عجلان بن صالح (٦) ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قبّة آدم عليهالسلام ،
__________________
١ و ٢ ـ في نسختي « س و ض » والمختصر المطبوع : نطاف.
والنطاق : هي أعراض من جبال بعضها فوق بعض ، أي نواح وأوساط. لسان العرب ١٠ : ٣٥٦ ـ نطق.
والحجاب : ما أشرف من الجبل. لسان العرب ١ : ٢٩٩ ـ حجب.
٣ ـ في نسخة « س » زيادة : وأهل كل عالم.
٤ ـ بصائر الدرجات : ٤٩٢ / ٧ ، وعنه في البحار ٥٧ : ٣٣٠ / ١٥ و ٥٨ : ٩١ / ١٠ ، وأورده المصنّف أيضاً في كتابه المحتضر : ١٦٠ ـ ١٦١.
٥ ـ في البصائر : أبو يحيى الواسطي ، عن سهل بن زياد ، قال النجاشي : سُهَيل بن زياد أبو يحيى الواسطي ، لقى مولانا الإمام أبا محمّد العسكري عليهالسلام ، واُمّه بنت محمّد بن النعمان أبو جعفر الأحول مؤمن الطاق ، له كتاب النوادر ، وكذلك ضبطه العلاّمة الحلّي.
انظر رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٣ ، فهرست الشيخ : ١٤٢ / ٣٤٠ ، خلاصة الأقوال : ٣٥٧ / ١٤١٢ ، معجم رجال الحديث ١٣ : ٩٦ / ١٤٩٥٩ ، تنقيح المقال ٣ : ٣٩ باب الكنى و ٢ : ٧٧ / ٥٤٣٢.
٦ ـ في نسختي « ض و ق » : عجلان بن أبي صالح ، وفي البصائر والكافي : عجلان أبو صالح ، والظاهر هو الصواب ، وقد ذكر السيد الخوئي في معجمه ثلاثة أسماء : عجلان بن صالح وعجلان بن أبي صالح