الحسن الرضا عليهالسلام قال : سمعته يقول في الرجعة : « من مات من المؤمنين قُتل ، ومن قُتل منهم مات » (١).
[ ٦٣ / ٩ ] أحمد وعبدالله ابنا محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح ، عن أبان بن تغلب (٢) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنّه بلغ
__________________
الإمام الرضا عليهالسلام ، وكانت له عنده منزلة شريفة ، وقد توكّل للإمام الرضا وأبي جعفر الجواد عليهماالسلام ، وسلم مذهبه من الوقف ، وكان من الورع والعبادة على ما لم يكن أحد من طبقته ، وكان أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث ، حيث أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه ، والإقرار له بالفقه.
عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام ، واقتصر البرقي على الإمام الرضا والجواد عليهما السلام ، مات رحمه الله سنة عشر ومائتين.
اُنظر رجال النجاشي : ١٩٧ / ٥٢٤ ، رجال البرقي : ٥٥ ، فهرست الشيخ : ٨٣ / ٣٤٦ ، رجال الشيخ : ٣٥٢ / ٣ و ٣٧٨ / ٤ و ٤٠٢ / ١ ، رجال الكشي : ٥٠٢ / ٩٦٣ ، رجال ابن داود : ١١١ / ٧٨٢ ، رجال العلامة : ١٧٠ / ٥٠٠.
١ ـ نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣ : ٦٦ / ٥٩.
٢ ـ أبان بن تغلب : هو ابن رباح أبو سعيد البكري الجريري ، مولى بني جرير بن عبادة ... ، ولقّبه البرقي بالكندي ، عظيم المنزلة في أصحابنا ، لقي الأئمّة علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبدالله عليهمالسلام ، روى عنهم وكانت له عندهم منزلة وقدم. وكان قارئاً فقيهاً لغوياً نبيلاً ، سمع من العرب وحكى عنهم ، وصنّف كتاب الغريب في القرآن وذكر شواهده من الشعر. عدّه الشيخ من أصحاب الأئمّة علي بن الحسين والباقر والصادق عليهمالسلام ، واقتصر البرقي على الإمام الباقر والصادق عليهماالسلام. مات رحمهالله في حياة الإمام الصادق عليهالسلام سنة إحدى وأربعين ومائة للهجرة وقد ترحّم عليه الإمام.
اُنظر رجال النجاشي : ١٠ / ٧ ، رجال البرقي : ٩ و ١٦ ، رجال الشيخ : ٨٢ / ٩ و ١٠٦ / ٣٧ و ١٥١ / ١٧٦ ، رجال ابن داود : ٢٩ / ٤ ، رجال الكشي : ٣٣٠ / ٦٠١.