٣٧. عن الصادق (عليهالسلام) عن النبيّ (صلىاللهعليهوآلهوسلم) أنّه قال : «رفع عن أُمّتي تسعة أشياء : السهو ، والنسيان ، وما أُكرهوا عليه ، وما لا يعلمون ، وما لا يطيقون ، وما اضطروا إليه ، والطيرة ، والحسد ، والتفكّر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق الإنسان بشفة».
٣٨. عن الصادق (عليهالسلام) قال : «أصحاب الكبائر إذا أُقيم عليهم الحدّ مرّتين قتلوا في الثالثة».
٣٩. عن عليّ (عليهالسلام) قال : «إنّ القلم يرفع عن ثلاثة : عن الصبي حتّى يحتلم ، وعن المجنون حتّى يُفيق ، وعن النائم حتّى يستيقظ».
٤٠. وقال الصادق (عليهالسلام) : «تجوز شهادة المسلمين على جميع أهل الملل ، ولا تجوز شهادة أهل الذمّة على المسلم».
هذه نماذج من جوامع كلمهم التقطناها من كتاب «الفصول المهمة في أُصول الأئمّة» تأليف شيخ المحدّثين محمد بن الحسن الحرّ العاملي (١٠٣٣ ١١٠٤ ه) ، ومن أراد التبسط فليرجع إلى ذلك الكتاب.
إنّ السياسة الزمنية حالت بين الأُمّة وأئمّة أهل البيت (عليهمالسلام) فجعلت المنح والرواتب لمن هو دونهم في العلم والفضل لأغراض سياسية ، بل صار الرجوع إلى العترة في بعض الأحايين عملاً إجرامياً يؤاخذ المراجع في بعض الموارد.
فدع عنك نهباً صيح في حَجَراته |
|
ولكن حديثاً ما حديث الرواحل |
هذا بعض ما صار سبباً لمواجهة الصحابة والتابعين والفقهاء لموضوعات لم يوجد عندهم النصّ فيها ، فعالجوها بقواعد خاصّة مع أنّ الشيعة الإمامية أغناهم