في وصفها ـ فإن ناسخها لا يختصرها ، فقد أثبتنا ما جاء فيها من الإتيان بلفظ التحديث كاملا في متن الكتاب ، ولم ننبه على ذلك بالحاشية ، اختصارا ولاستمرار الناسخ على ذلك ، وما خالف ذلك اثبتناه كأن يختصر «أخبرنا» إلى «نا» وهي موضوعة ل «حدثنا» أو يختصر حدثنا إلى «أنا» وهي موضوعة ل «أخبرنا» وهكذا. وما ليس في (ح) تركناه على حاله ؛ لأن معنى هذا الاختصار مشهور بين طلبة العلم المبتدئين فضلا عن المتخصصين.
١٠ ـ فسرنا الكلمات الغريبة ، والتي تستصعب على القارئ الكريم ، واستعنا في ذلك «بالنهاية في غريب الحديث والأثر» لابن الأثير و «لسان العرب» لابن منظور ، وكتب ومعاجم اللغة وغريبها.
١١ ـ لم نخل الكتاب من ذكر الفوائد الفقهية والحديثية ، وقد ذكرنا معظمها من «فتح الباري» «وشرح مسلم» للإمام النووي رحمهماالله تعالى وغيرهما من كتب الفقه والحديث.
١٢ ـ وضعنا أرقام صفحات الأصل المعتمد و (ح) على حاشية الصفحات. فللأصل مثلا : (١ / ا) ، (ا ب) ، (٢ ا) ، (٢ ب) .... الخ.
فالرقم هو رقم الورقة و (ا) وجهها. و (ب) ظهرها. وأما