__________________
١٨٤٢) من طريق الثوري وشعبة ومسعر وقيس وشريك وأبي عوانة ، وابن حبان في صحيحه [(رقم ٢٤٥٤ ـ موارد) ، (رقم ٦٢٣ ـ الإحسان)] من طريق أبي عوانة ، والبيهقي في الدعوات الكبير (رقم ١٤٩) من طريق أبي عوانة ، والبغوي في شرح السنة (رقم ١٠١٥) وفي تفسيره (١ / ٣٥٣) من طريق أبي عوانة ، كلهم عن عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة ـ به.
وقال الحافظ في التهذيب (في ترجمة أسماء) : «وهذا الحديث جيد الإسناد».
وقال الترمذي : «حديث حسن ، لا نعرفه إلّا من هذا الوجه ، من حديث عثمان بن المغيرة ، وروى عنه شعبة وغير واحد فرفعوه مثل حديث أبي عوانة ، ورواه سفيان الثوري ومسعر فأوقفاه ، ولم يرفعاه إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقد روي عن مسعر هذا الحديث مرفوعا أيضا ، ولا نعرف لأسماء بن الحكم حديثا مرفوعا إلّا هذا».
وتعقبه الشيخ أحمد شاكر بقوله : «وفيه نظر ...» ، وقال في تعليقه على الطبري (٧ / ٢٢١) : «كأنه يريد تعليل المرفوع بالموقوف ، وما هي بعلة! ، ولكنه وهم ـ رحمهالله ـ وهما شديدا فيما نسب إلى مسعر وسفيان ، وها هي ذي روايتهما عقب هذه الرواية مرفوعة أيضا ـ يعني رواية الطبري ـ ولعل له عذرا أن تكون روايتهما وقعت له موقوفة ... والحديث من هذا الوجه رواه أحمد ... عن وكيع عن مسعر وسفيان بهذا الإسناد مرفوعا أيضا ، فهو يرد على الترمذي ادعاءه أنّ سفيان ومسعرا روياه موقوفا».
قلت : قول الترمذي صحيح ، فقد رواه النسائي ـ كما سبق ـ في «اليوم والليلة» من طريق مسعر وسفيان ـ به موقوفا ، وكذا أشار إلى ذلك البزار في «البحر الزخّار».
وقال ابن عدي : «وهذا الحديث مداره على عثمان بن المغيرة ، رواه عنه غير من ذكرت الثوري وشعبة وزائدة ، وإسرائيل وغيرهم ... ، وهذا الحديث طريقه ـ