[١٩٨] ـ نا محمّد بن النّضر بن مساور ، نا حمّاد ، عن عاصم ، عن زرّ قال :
أتيت صفوان بن عسّال المراديّ قلت : هل حفظت عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم في الهوى حديثا؟ قال : نعم ، كنّا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في سفر ـ قد سمّاه عاصم ـ إذ ناداه رجل كان في أخريات القوم
__________________
(١٩٨) ـ إسناده حسن* أخرجه الترمذي في جامعه (رقم ٢٣٨٧) : كتاب الزهد ، باب ما جاء أن المرء مع من أحب ، بقصة الشطر الأول فقط ، و (رقم ٣٥٣٥ ، ٣٥٣٦) : كتاب الدعوات ، باب في فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من رحمة الله لعباده ، بأتم مما هاهنا وفيه قصة المسح على الخفين ، وأخرجه المصنف في المجتبى (رقم ١٢٦ ، ١٢٧) : كتاب الطهارة ، باب التوقيت في المسح على الخفين ، و (رقم ١٥٨) باب الوضوء من الغائط والبول ، و (رقم ١٥٩) باب الوضوء من الغائط ـ كلهم بقصة المسح على الخفين فقط ـ ، وأخرجه ابن ماجه في سننه (رقم ٤٧٨) : كتاب الطهارة وسننها ، باب الوضوء من النوم ـ بقصة المسح فقط ـ ، و (رقم ٤٠٧٠) : كتاب الفتن ، باب طلوع الشمس من مغربها ـ بقصة التوبة فقط ـ ، من طرق عن عاصم بن بهدلة بن أبي النجود عن زرّ ـ به ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٤٩٥٢) ، وقال الترمذي : «حديث حسن صحيح».
ورجاله ثقات غير عاصم وهو حسن الحديث كما سبق (انظر رقم ١٩٤ ، ١٩٥) ، وحماد هو ابن زيد ، وزرّ هو ابن حبيش ، وقد جاء الحديث مطولا ، والبعض اقتصر منه على موضع الحاجة فقط دون أن يسوقه بتمامه ، وأكثر فقراته لها شواهد كثيرة تصحّ بها ، وانظر ما سبق (رقم ١٩٦ ، ١٩٧). ـ