والشرب والمال المستفاد ، وفي الحديث : «فأخبرني عن الناس. فقال : هم كسهام الجعبة ، منها الصائب الرائش ، ومنها العطل الطائش» (١).
ر ي ع :
قوله تعالى : (بِكُلِّ رِيعٍ)(٢) الرّيع : كلّ طريق مشرف ، قاله ابن عرفة ، وأنشد للمسيّب بن علس (٣) : [من الكامل]
في الآل يرفعها ويخفضها |
|
ريع يلوح كأنّه سحل |
وقيل : كلّ مكان مرتفع يبدو من بعيد ، الواحدة ريعة ، وللارتفاع ، قيل : ريع البئر للجثوة المرتفعة حواليها. وريعان كلّ شيء : أوائله التي يبدو منها. وقيل : للزيادة الحاصلة من غلّة ونحوها : ريع.
ر ي ن :
قوله تعالى : (بَلْ رانَ)(٤) الرّان : صدأ يعلو الشيء ، والمعنى : صار ذلك كصدإ يعلو قلوبهم ، فعمي عليهم معرفة الخير من الشرّ. وقد رين على قلبه. وقيل : معناه غلب عليها فغطّاها.
ران ، يرين رينا ورينا. وران : غلبه النّعاس. وران به : أي غلبه ، وأنشد لعلقمة (٥) : [من البسيط]
أوردته القوم إذ ران النّعاس بهم |
|
فقلت إذ نهلوا من مائه : قيلوا |
ورين عليه وريم بمعنى واحد.
__________________
(١) النهاية : ٢ ٢٨٩ ، والحديث لعمر يخاطب جرير بن عبد الله.
(٢) ١٢٨ الشعراء : ٢٦.
(٣) اللسان ، مادة ـ ريع فيه : يخفضها ويرفعها.
(٤) ١٤ المطففين : ٨٣.
(٥) غير مذكور في ديوانه.