الإرداف : الإركاب على ردف الدّابّة. والرّداف : مركب الرّدف (١). وأرداف الملوك (٢) وهي الرّدافة كالوزارة. ودابّة لا ترادف ولا تردف ـ نقله الراغب (٣) ـ وقال الهرويّ : ولا تقل : لا تردف.
ر د م :
قوله تعالى : (أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً.)(٤) الرّدم : سدّ الثّلمة ونحوها بالحجر ونحوه ، وعنى بذلك السدّ. والرّدم يطلق على المردوم ، كإطلاق الضرب على المضروب ، والخلق على المخلوق. وأردمت عليه الحمّى : أطبقت. والمردم : كأنه ما يردم به. والمردّم زمانه أو مكانه أو مصدره. والرّدم : التّغييب ، ومنه : ردمت على الميت.
ر د ى :
قوله تعالى : (فَتَرْدى)(٥) أي فتهلك. والرّدى : الهلاك. يقال : ردي يردى ردى فهو رد وراد. قال القطاميّ (٦) : [من البسيط]
أيام قومي مكاني منصب لهم |
|
ولا يظنون إلا أنّني راد |
وأرداه : أهلكه. قال تعالى : (وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ)(٧)(إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ)(٨). وقوله : (إِذا تَرَدَّى)(٩) أي هلك ، وقيل : سقط في قبره أو في جهنّم.
__________________
(١) وفي الأصل : الرداف ، وهو وهم. وهو الكفل والعجيزة.
(٢) الردافة : الاسم من أرداف الملوك في الجاهلية. والردافة : أن يجلس الرّدف عن يمينه ، فإذا شرب الملك شرب الردف قبل الناس ، وإذا غزا الملك قعد الردف في موضعه وكان خليفته حتى ينصرف. وكانت الردافة في الجاهلية لبني يربوع.
(٣) المفردات : ١٩٣ ، ولا خط كيف أن الهروي يردّ عليه.
(٤) ٩٥ الكهف : ١٨.
(٥) ١٦ طه : ٢٠.
(٦) الديوان : ٨٧ ، راد : هالك. وفي الأصل والأغاني : منصت.
(٧) ٢٣ فصلت : ٤١.
(٨) ٥٦ الصافات : ٣٧.
(٩) ١١ الليل : ٩٢.