ورواية إسحاق بن عبد الله : عن المتمتّع يدخل مكّة يوم التروية ، فقال : « للمتمتّع ما بينه وبين الليل » (١).
وقريبة منها رواية عمر بن يزيد (٢) ، ورواية أخرى منه : « إذا قدمت مكّة يوم التروية وقد غربت الشمس فليس لك متعة ، امض كما أنت بحجّك » (٣).
وأخرى من إسحاق : « المتمتّع إذا قدم ليلة عرفة فليست له متعة ، يجعلها حجّة مفردة ، إنّما المتعة إلى يوم التروية » (٤) ، وقريبة منها رواية موسى بن عبد الله (٥).
وتدلّ عليه أيضا رواية زكريّا بن عمران : عن المتمتّع إذا دخل يوم عرفة ، قال : « لا متعة له ، يجعلها حجّة مفردة » (٦) ، حيث إنّه لا قائل بما بين غروب التروية وزوال عرفة.
__________________
(١) التهذيب ٥ : ١٧٢ ـ ٥٧٥ ، الإستبصار ٢ : ٢٤٨ ـ ٨٧٠ ، الوسائل ١١ : ٢٩٤ أبواب أقسام الحجّ ب ٢٠ ح ١١.
(٢) التهذيب ٥ : ١٧٢ ـ ٥٧٦ ، الإستبصار ٢ : ٢٤٨ ـ ٨٧١ ، الوسائل ١١ : ٢٩٤ أبواب أقسام الحجّ ب ٢٠ ح ١٢.
(٣) التهذيب ٥ : ١٧٣ ـ ٥٨٣ ، الإستبصار ٢ : ٢٤٩ ـ ٨٧٨ ، الوسائل ١١ : ٢٩٩ أبواب أقسام الحجّ ب ٢١ ح ١٢.
(٤) التهذيب ٥ : ١٧٣ ـ ٥٨٠ ، الإستبصار ٢ : ٢٤٩ ـ ٨٧٥ ، الوسائل ١١ : ٢٩٨ أبواب أقسام الحجّ ب ٢١ ح ٩.
(٥) التهذيب ٥ : ١٧٣ ـ ٥٨١ ، الإستبصار ٢ : ٢٤٩ ـ ٨٧٦ ، الوسائل ١١ : ٢٩٨ أبواب أقسام الحجّ ب ٢١ ح ١٠.
(٦) التهذيب ٥ : ١٧٣ ـ ٥٧٩ ، الإستبصار ٢ : ٢٤٩ ـ ٨٧٤ ، الوسائل ١١ : ٢٩٨ أبواب أقسام الحجّ ب ٢١ ح ٨ ، وفيها : عمرة مفردة ، بدل : حجّة مفردة ، وفي التهذيب والوسائل : عن زكريا بن آدم.