من رجّحه الإمام في مقبولة عمر بن حنظلة (١) وما بمعناها ، من الأفقه والأصدق والأورع كما يأتي ، لتلك الأخبار. وإن لم يكن هناك راجح بل تساوى المجتهدان ، أو لم يمكن تعيين الراجح فالظاهر حينئذ نفوذ حكم كلّ من حكمَ أوّلاً بعد مطالبة أحد المتنازعين الحكم منه ، لأنّه حاكم منصوب من الإمام حكم بحكمه ، فينفذ لكلّ من حكم له وعلى كلّ من حكم عليه.
__________________
(١) الكافي ١ : ٦٧ ، ١٠ ، الفقيه ٣ : ٥ ، ١٨ ، التهذيب ٦ : ٣٠١ ، ٨٤٥ ، الوسائل ٢٧ : ١٠٦ أبواب صفات القاضي ب ٩ ح ١.