٣ ـ أحمد : وكان كريماً جليلاً ورعاً ، وكان أبو الحسن موسى عليهالسلام يحبه ويقدمه ، ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ، ويقال : ان أحمد بن موسى أعتق ألف مملوك (١). وهو المدفون بشيراز ويعرف بسيد السادات ، ويعرف عند أهل شيراز بشاه جراغ ، وفي عهد المأمون قصد شيراز مع جماعة ، وكان من قصده الوصول إلى أخيه الرضا عليهالسلام ، فلما سمع به عامل المأمون على شيراز توجه إليه وقاتله خارج البلد في مكان يقال له : خان زينان ، فتفرق عنه أصحابه ، وتوجه نحو شيراز فاتبعوه وقتلوه ، وقيل : إنه لما دخل شيراز اختفى واشتغل بعبادة ربه ، حتى توفي لأجله ، ويعتقد البعض أن مشهد السيد أحمد في بلخ (٢) ، ويعتقد البعض أن الذي بشيراز هو أحمد بن موسى المبرقع.
٤ ـ إسحاق : ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليهالسلام ، وكان يلقب بالأمين ، وتوفي سنة ( ٢٤٠ ه ) في المدينة (٣).
٥ ـ إسماعيل : وهو صاحب الجعفريات ، وقبره في مصر ، قال النجاشي : سكن مصر وولده بها ، وله كتب يرويها عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام منها : كتاب الطهارة ، كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحج ، كتاب
__________________
المسمى بإبراهيم من أولاد أبي الحسن عليهالسلام رجل واحد ، ولكن عبارة صاحب عمدة الطالب تدل على أن إبراهيم من ولده اثنان : إبراهيم الأكبر وإبراهيم الأصغر ، والأصغر يلقب بالمرتضى والعقب منه ، واُمه أم ولد نوبية اسمها نجية ، ومعلوم أن علماء النسب أعلم من غيرهم بهذا الشأن ، وصرح بحر العلوم أن الأصغر هو جد المرتضى والرضي ، وهو المدفون في الحائر الحسيني خلف ظهر الحسين عليهالسلام.
(١) الارشاد ٢ : ٢٤٥ ، الفصول المهمة : ٢٣٥ ، ملحقات إحقاق الحق ٣٣ : ٨٣٣.
(٢) بحار الأنوار ٤٨ : ٣٠٨.
(٣) بحار الأنوار ٤٨ : ٢٨٤ و ٣١٤ ، الدرجات الرفيعة / السيد علي خان : ٤٨٨.