في المبحث الرابع (١).
وهناك نسخ عديدة تُنسب إلى الإمام الكاظم عليهالسلام رواها عنه علي بن حمزة ابن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين عليهالسلام (٢) ، وأخرى رواها محمد ابن ثابت (٣) ، وثالثة رواها محمد بن زرقان (٤) ، ورابعة رواها محمد بن فضيل بن كثير الصيرفي الأزدي (٥).
المبحث الثالث
إسهامات علمية اُخرى
يعدّ حديث أهل البيت عليهمالسلام من أهم مصادر تفسير آيات الكتاب الكريم ، وبيان أبعاد معانيه ، وتصاريف أغراضه ومراميه ، وقد أثبتت الدلائل والوقائع أنهم عليهمالسلام الأقدر على تفسير الكتاب وإدراك مضامينه وفهم دقائقه ، لأن القرآن نزل في بيوتهم ، ولأنهم الذين قرن رسول الله صلىاللهعليهوآله بينهم وبين الكتاب ، وذكر أنهما لن يفترقا حتَّى يردا عليه الحوض ، قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « والله ما نزلت آية إلاَّ وقد علمت فيما نزلت ، وأين نزلت ، وعلى من نزلت ، إنَّ ربّي وهب لي قلباً عقولاً ، ولساناً طلقاً سؤولاً » (٦).
ومن تتبع التفسير الأثري الوارد عن أهل البيت عليهمالسلام يجد أن هناك خطوطاً
__________________
(١) راجع : رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٨ ، الفهرست / الشيخ الطوسي : ٤٥ / ٣١.
(٢) رجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١٤ ، الذريعة / الطهراني ٢٤ : ١٥٢ / ٧٧٩.
(٣) رجال النجاشي : ٣٦٩ / ١٠٠٣ ، الذريعة / الطهراني ٢٤ : ١٥٢ / ٧٨٠.
(٤) رجال النجاشي : ٣٧٠ / ١٠٠٦ ، الذريعة / الطهراني ٢٤ : ١٥٢ / ٧٨١.
(٥) الذريعة / الطهراني ٢٤ : ١٥٢ / ٧٨٢.
(٦) كنز العمال ١٣ : ١٢٨ / ٣٦٤٠٤.