كان محبوساً ، وكان لأبي عمران موسى بن إبراهيم المروزي مسند عنه عليهالسلام رواه عنه في السجن حين كان معلماً لأولاد السندي.
وكانت لأصحاب الإمام أصول وكتب ونسخ دوّنوها عنه ، وكان بعضهم كلما صنّف كتاباً قرأه على أصحابه في المسجد ، روي عن سهل بن زياد الآدمي أنه لما صنّف عبد الله بن المغيرة كتابه ، وعد أصحابه أن يقرأ عليهم في زاوية من زوايا مسجد الكوفة (١).
وصارت تلك الكتب والأصول مصادر أولية للحديث ، استقرّ الأمر فيما بعد على اعتبارها والتعويل عليها لتشكّل المراجع الأساسية لمجاميع الحديث المتأخرة عن عهد الأئمة.
وأمام هذا العدد الكبير من الرواة ، ومع تنوع عطاءاتهم العلمية ، لا تتاح لنا فرصة التفصيل ، لذلك اقتصرنا على ذكر المؤلفين والثقات من أصحاب الإمام عليهالسلام ، كي لا نخرج عن الغرض في هذه الدراسة المقتضبة ، وهي بنظرنا كافية لبيان نشاطهم ودورهم الفاعل في خدمة رسالة الإسلام ، ونشر الوعي بين أوساط الأُمّة.
ونذكر أولاً من صرح المترجمون له من مصنفي الرجال أن له كتاباً أو أصلاً أو نوادر أو مسائل أو نسخة ، بحسب ترتيب الحروف : إبراهيم بن أبي البلاد.. إبراهيم بن أبي محمود الخراساني.. إبراهيم بن صالح الأنماطي.. ابراهيم بن عيسى الخزّاز.. إبراهيم بن محمد الأشعري.. إبراهيم بن مهزم الأسدي.. إبراهيم بن نصر الجعفي.. إبراهيم بن نعيم العبدي.. إبراهيم بن يوسف الكندي.. أحمد بن أبي بشر السراج.. أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي.. إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك الاشعري.. إسحاق بن عمار الكوفي.. إسماعيل بن جابر الجعفي.. إسماعيل بن عبد الخالق الكوفي.. إسماعيل بن همام الكندي.. أيوب بن الحر الجعفي.. بسطام بن سابور الواسطي.. بشر بن مسلمة الكوفي.. بشر بن يسار العجلي.. بكر
__________________
(١) بحار الأنوار ٤٨ : ١٧٤.