خرّت لمصدرها سماوات العلا |
|
|
|
والأرض في رجف وفي زلزال |
|
والعرش منحرف كذا كرسيها |
|
|
|
والعالم العلوي في اعوال |
|
لا غرو إن كسفت له شمس الضحى |
|
|
|
والنجم خرّ وكل ما هو عال (١) |
|
وقال عبد الغفار الأخرس ( ت / ١٢٩٠ ه ) بمناسبة إهداء ستائر الضريح النبوي إلى مقام الإمام الكاظم عليهالسلام :
يا إمام الهدى ويا صفوة اللّ |
|
ه ويا من هدى هداه العبادا |
يا بن بنت الرسول يا بن علي |
|
حي هذا النادي وهذا المنادى |
قد أتيناك بثوب جدك نسعى |
|
وأتيناك يا سيدي وفّادا |
فأتيناك راجلين احتراماً |
|
واحتشاماً وهيبةً وانقيادا |
نتهادى به إليك جميعاً |
|
وبه كانت المطايا تهادى |
طالبات موسى بن جعفر فيه |
|
وكذا القدوة الإمام الجوادا |
من نبي قد شرف العرش لما |
|
أن ترقى بالله سبعاً شدادا |
شرف في ثياب قبر نبي |
|
عطرت في ورودها بغدادا |
كاظم الغيظ سالم الصدر عافٍ |
|
ما حوى قط صدره الأحقادا |
قد وقفنا لدى علاك وألقي |
|
نا إلى بابك الرفيع القيادا |
أيها الطاهر الزكي أغثنا |
|
وأنلنا الإسعاف والإسعادا |
فعليك السلام يا خيرة الخل |
|
ق سلام يبقى ويأبى النفادا (٢) |
__________________
(١) مجموعة وفيات الأئمة : ٢٧٤.
(٢) الطراز الأنفس : ٧٩ ـ اسطنبول.