حرم آمن به أودع اللّ |
|
ه تعالى حجابه المستورا |
طبت إما ثراك مسك وإما |
|
عبق المسك من شذاه استعيرا |
بل أراها كافورة حملتها ال |
|
ريح خلدية فطابت مسيرا |
كلما مرت الصبا عرفتنا |
|
أنها جددت عليك المرورا |
أين منها عطر الإمامة لولا |
|
أنها قبلت ثراك العطيرا |
كيف تحبيري الثناء فقل لي |
|
أنت ماذا ؟ لأحسن التعبيرا |
صحن دار أم دارة نيراها |
|
بهما الكون قد غدا مستنيرا |
إن أقل أرض الأثير ثراها |
|
ما أراني مدحت إلاّ الأثيرا |
ما نزلنا حماك إلاّ وجدنا |
|
بلداً طيباً ورباً غفورا |
وإمامين ينقذان من النا |
|
ر لمن فيهما غدا مستجيرا (١) |
وقال السيد صالح القزويني ( ت / ١٣٠٦ ه ) :
اعطف على الكرخ من بغداد وابكِ بها |
|
|
|
كنزاً لعلم رسول الله مخزونا |
|
موسى بن جعفر سر الله والعلم ال |
|
|
|
مبين في الدين مفروضاً ومسنونا |
|
باب الحوائج عند الله والسبب ال |
|
|
|
موصول بالله غوث المستغيثينا |
|
الكاظم الغيظ عمن كان مقترفاً |
|
|
|
ذنباً ومن عم بالحسنى المسيئينا |
|
وكم بك الله عافى مبتلىً ولكم |
|
|
|
شافى مريضاً وأغنى فيك مسكينا |
|
__________________
(١) ديوان السيد حيدر الحلي : ٣٥.