قال عليهالسلام : «حبنا إيمان ، وبغضنا كفر» (١).
وقال عليهالسلام : «إنّما حبنا أهل البيت شيء يكتبه اللّه في قلب العبد ، فمن كتبه اللّه في قلبه لم يستطع أحد أن يمحوه ، أما سمعت اللّه يقول : «أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِْيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ» (٢) فحبنا أهل البيت من أصل الإيمان» (٣).
بيّن الإمام الباقر عليهالسلام عمق الآثار المترتبة على حب آل البيت ، ومنها أنه دليل على طهارة القلب وطيب المولد ، ويؤدي بالمرء إلى غفران الذنوب والخلاص من شديد الحساب والأمن من فزع يوم القيامة.
قال الإمام الباقر عليهالسلام : «لا يحبّنا عبد ويتولانا حتى يطهّر اللّه قلبه ، ولا يطهّر اللّه قلب عبد حتى يسلّم لنا ويكون سلما لنا ، فإذا كان سلما لنا سلّمه اللّه من شديد الحساب ، وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر» (٤).
وعنه عليهالسلام ، قال : «من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد اللّه على بادئ النعم. قيل : وما بادئ النعم؟ قال : طيب المولد» (٥).
وقال عليهالسلام : «محبنا في الجنة ، ومبغضنا في النار» (٦).
__________________
(١) الكافي ١ : ١٨٨ / ١٢ ، المحاسن ١ : ٢٤٧ / ٤٦٣.
(٢) المجادلة : ٥٨ / ٢٢.
(٣) شواهد التنزيل ٢ : ٣٣٠ / ٩٧١.
(٤) الكافي ١ : ١٩٤ / ١.
(٥) معاني الأخبار : ١٦١ / ٢.
(٦) مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٣٦.