يُدعى الشبيه ، لأنّه كان يشبه جدّه رسول اللّه صلىاللهعليهوآله (١).
قال الشاعر :
وكان كالنبي في شمائله |
|
وفي صفاته وفي دلائله |
ففي محيّاه حياة العرفا |
|
وكيف لا وهو شبيه المصطفى |
ووجهه الوجيه قبلة الورى |
|
من كلّ ما يرى وما ليس يرى |
وعينه عين عيون المعرفه |
|
أسرارها بنورها منكشفه (٢) |
ومن صفاته عليهالسلام أنّه كان معتدل القامة ، أسمر اللون (٣) ، جعد الشعر ، رقيق البشرة ، ربع القامة ، ضامر الكشح ، مطرق الرأس ، حسن الصوت ، له خال على خدّه ، وخال أحمر في جسده.
وروي أنّه كان على جبهته وأنفه أثر السجود ، وكان يختضب بالحناء والكتم ، ويأخذ عارضيه ويبطن لحيته ، وروي أنّه كان يدوّرها (٤). وفي صفة ملبسه روي أنّه كان يلبس جبّة خزّ ومطرف خزّ ، ويرسل عمامته خلفه (٥).
كان لدى الإمام الباقر عليهالسلام من الزوجات الدائمة اثنتان ، هما : أُمّ فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وأُمّها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، وقيل : إنّ
__________________
(١) دلائل الإمامة : ٢١٦ ، مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٣٩.
(٢) الأنوار القدسية : ٧٥.
(٣) أخبار الدول ١ : ٣٣٢.
(٤) مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٣٩ ، بحار الأنوار ٤٦ : ٢٢٢ و ٢٩٧ ، سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب / السويدي : ٣٢٩.
(٥) الطبقات الكبرى ٥ : ٢٤٧ ، سير أعلام النبلاء ٤ : ٤٠٧.