١٨ ـ قال : «فوالله يا وليي ، لقد قرع سمع أخيك سب عيسى عليهالسلام ، وسب بعض الصحابة الكرام الخ ..» (١).
١٩ ـ وقال وهو يتحدث عن عثمان ، ومعاوية ، وما أحدثاه في صلاة العيد :
«فالظن بهم (الصحابة) جميل رضي الله عنهم ، ولا سبيل إلى تجريحهم ، وإن تكلم بعضهم في بعض ، فلهم ذلك ، وليس لنا الخوض فيما شجر بينهم ، فإنهم أهل علم واجتهاد ، وهم حديثو عهد بنبوة. وهم مأجورون في كل ما صدر منهم عن اجتهاد ، سواء أخطأوا أم أصابوا» (٢).
٢٠ ـ وقد تقدم في فصل : «شخصيات يقدسها» ، ما يشير إلى ذلك أيضاً ، فراجع ما ورد تحت عنوان : دفاعه عن معاوية في بدعته ..
٢١ ـ وتقدم آنفاً تحت عنوان : «تعظيم أهل البدع» : أن الظن في الصحابة جميل ، ولا سبيل إلى تجريحهم ، وإن تكلم بعضهم في بعض ، فلهم ذلك ، وليس لنا الخوض فيما شجر بينهم الخ ..
٢٢ ـ وقال مصرحاً : بأن مذهب أهل السنة هو المذهب الحق ، «وهو أن ينسب إلى هذه الذات : أنها قادرة على الإيجاد عند أهل السنة ، أهل الحق ..» (٣).
فمن يرى أن أهل السنة هم أهل الحق ، لايكون شيعياً ، كما هو معلوم.
__________________
(١) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الأولى) ص ١٥٢ و ١٥٣.
(٢) الفتوحات المكية ج ٧ ص ٤٥٨ و ٤٥٩ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
(٣) الفتوحات المكية ج ٣ ص ١٠٧.