قد ذكرنا في فصل : (من هم أئمته) ، نصوصاً عن ابن عربي ، قد أشرك فيها عمر بن الخطاب مع غيره في المقامات والكرامات ..
فذكرها هناك أغنانا عن إعادتها هنا ، غير أننا نذكر في هذا الفصل طائفة من النصوص التي خص فيها ابن عربي عمر بن الخطاب بأوسمة ومقامات رأى أنها تليق بشأنه ، أو أنه ساقها له على سبيل التكريم ، والتعظيم ، والتفخيم ، فنقول :
١ ـ ذكر أن زريب بن برثملا ، كان وصي عيسى ، وأنه أرسل إلى عمر بن الخطاب بكلام يفيد في تأكيد مقام عمر وعظمته ..
ومع أنه يذكر أن سند هذه الرواية ضعيف ، إلا أنه يعود فيؤكد صحتها عن طريق الكشف!! (١).
ولا أدري لماذا لم يصل به هذا الكشف إلى تعريفه بما ارتكبه عمر في حق الزهراء عليهاالسلام وإلى حقيقة ما ظلم به جميع أهل البيت عليهمالسلام؟! وإلى أن الإمامة بعد النبي هي للإمام علي عليهالسلام ، لا لأبي بكر ، ولا لغيره؟! وإلى سائر حقائق الدين والعقيدة الصحيحة؟!
__________________
(١) الفتوحات المكية ج ٣ ص ٣٦٦ ـ ٣٦٩ بتحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.