وله موقف وسلوك معروف أيضاً ، تجاه السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، والاعتداء عليها بالضرب ، ثم إسقاط جنينها ، وغير ذلك .. وقد ماتت وهي مهاجرة له .. بالإضافة إلى مواقفه من الإمام علي عليهالسلام ، فإنه لم يشر إلى أي شيء من ذلك كله وسواه. مع أنه كالنار على المنار ، وكالشمس في رابعة النهار ..
إنه برغم ما يدعونه من تشيع ابن عربي لأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ، فإننا نقول :
إن عد هذا الرجل ممن يتجاهل أهل البيت عليهمالسلام في مؤلفاته أولى من عده من شيعتهم وأتباعهم ، إذ لا مجال لمقايسة تعظيمه للمناوئين لأهل البيت عليهمالسلام ، الذي يصل إلى حد الغلو .. بما يذكره من كلمات متواضعة في حق أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ..
ومراجعة كتبه مثل «فصوص الحكم» و «الفتوحات المكية» تكفي لبيان
__________________
ـ ص ١٤٩ ـ ١٦٣ ، وتاريخ الإسلام ـ ج ٢ ـ ص ٣٨٤ ـ ٣٨٣ ، والمصنف للصنعاني ـ ج ٦ ـ ص ٥٧ وج ١٠ ـ ص ٣٦١ ، وج ٥ ـ ص ٤٣٨ ، وعمدة القارئ ـ ج ١٤ ـ ص ٣٩٨ ، وج ٢ ـ ص ١٧٠ ـ ١٧١ ، وج ٢٥ ـ ص ٧٦ ، والبحار ج ٢٢ ـ ص ٤٩٨ ـ ٤٦٨ ـ ٤٧٢ ، وج ٣٦ ـ ص ٢٧٧ ، والإرشاد للمفيد ـ ص ١٠٧.
وراجع الغيبة للنعماني ـ ص ٨١ ـ ٨٢ ، وفتح الباري ـ ج ٨ ـ ص ١٠١ ـ ١٠٠ ـ ١٠٢ ـ ١٨٦ ـ ١٨٧ ـ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ـ ج ٢ ـ قسم ٢ ـ ص ٦٢ و أشار إليه في التراتيب الإدارية ـ ج ٢ ـ ص ٢٤١ ، و إثبات الهداة ـ ج ١ ـ ص ٦٥٧ ، وكشف المحجة ـ ص ٦٤ ، وبهج الصباغة ـ ج ٤ ـ ص ٢٤٥ ـ ٣٨١ ، والطرائف ـ ص ٤٣٢ ـ ٤٣٣ ، وقاموس الرجال ـ ج ٧ ـ ص ١٨٩ وج ٦ ـ ص ٣٩٨ ومناقب آل أبي طالب ـ ج ١ ـ ص ٢٣٥ ـ ٢٣٦ ، وراجع : كنز العمال ـ ج ٧ ـ ص ١٧٠.