بخلافة عنه إلى أحد ، ولا عيَّنه ، لعلمه الخ ..» (١).
٤٧ ـ ويقول : «وخص موسى بالكلام والتوراة ، من حيث إن الله كتبها بيده ، قبل أن يخلق آدم بأربع آلاف سنة» .. (٢).
٤٨ ـ وقال : «لأن البيت الذي هو الكعبة قد حاز الأولية ، وبين الأقصى وبينه أربعون سنة. وهو حد زمان التيه لقوم موسى عن دخول المسجد الأقصى الخ» (٣).
وهذا الكلام من إلقاءات علماء اليهود ، وإلا ، فإن الكعبة قد بناها نبي الله آدم عليهالسلام ، ثم جدد بناءها نبي الله إبراهيم صلوات الله وسلامه عليه .. أما بيت المقدس ، فكان ابتداء أمره بعد آلاف السنين ، على يد آل داود ..
٤٩ ـ وقال : «.. وقال له : لما دعا على رعل وذكوان ، وعصية : إن الله لم يبعثك سباباً ، ولا لعاناً ، وإنما بعثك رحمة للعالمين ، ولم يبعثك عذاباً الخ ..» (٤).
أضاف في نص آخر قوله : «أي لا تطرد عن رحمتي من بعثتك إليه ، وإن
__________________
(١) فصوص الحكم ص ١٦٣.
(٢) راجع : الفتوحات المكية ج ١٢ ص ١٤٠ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى والردود والنقود ص ٣٥٤.
(٣) راجع : الفتوحات المكية ج ١ ص ١٣٢ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
(٤) مجموعة رسائل ابن عربي (المجموعة الأولى) ص ١٤٥.