وتتبع كتبه يظهر الكثير من الموارد المشابهة ..
٢٥ ـ كما أنه يعتبر أن ما يرويه البخاري ثابت ، ويعتبر رواة السند بما فيهم أبو هريرة وأضرابه ، ثقاة (١).
٢٦ ـ وبعد ، فإن جميع كتاب الفتوحات المكية مبني على روايات كتب الصحاح ، وغيرها من كتب السنة ، ولا تجده يشير إلى كتاب الكافي ، ولا إلى غيره من كتب الشيعة ، ولا يستدل على ما يراه حكماً شرعياً ، بأي شيء مما روي عن أئمة أهل البيت عليهمالسلام ، باستثناء ما رواه أهل السنة عن الإمام علي عليهالسلام ..
٢٧ ـ ثم هو قد حكم باستحباب صيام يوم عاشوراء ، وأصر عليه ، في أكثر من مورد ، وقد ذكر ما ورد فيه من أخبارهم (٢). فراجع.
٢٨ ـ ويقول : «فيكون من قام ليلة القدر ، فوافقها فقد ستر عنه خطاب التحريم ، وأبيح له شرعاً ، فما تصرف إلا في مباح ، فإن الله لا يأمر بالفحشاء ، الخ ..» (٣).
__________________
(١) الفتوحات المكية ج ٩ ص ١٥٢ و ١٥٣.
(٢) راجع : الفتوحات المكية ج ٩ ص ٢٣٣ و ٣٠٠ و ٣٠٢ و ٣٠٣ و ٣٠٥ و ٣٠٦ و ٣٠٧ و ٣٠٨ و ٣٠٩ و ٣١٠.
(٣) الفتوحات المكية ج ٤ ص ٤٥١.