وطأة قدم إبليس.
ومن هنا جعلت النفس مأوى الشهوات ، وعيشه وسلطانه عليه ، لوطئه لها. ومن هنا جعل إبليس التكبر على آدم .. الخ ..» (١).
٢ ـ وذكر أيضاً : أنه لا يستحيل في العقل وجود قديم وليس بإله ، فإن لم يمكن فمن طريق السمع لا غير (٢) ..
ومن المعلوم : أن هذا ليس من عقائد الشيعة ..
٣ ـ ويقول القديحي : في مسألة علم الله بما سواه : إن ابن عربي يقول بتعدد القدماء كما صرح به في موضعه ..
٤ ـ وقال : «وظاهره هنا جعل هذه الصورة عين ذات الباري ، لأنها علمه بنا. وقد قال : إن علمه به الذي هو عين ذاته عين علمه بنا. وهو إفصاح بمذهب أن الأشياء في ذات الله بنحو أشرف : أو هو قول باتحاد العلم والعالم والمعلوم ، فإن ما سواه طبق معلومه لا عين معلومه تعالى.
كما أن علمه بنفسه يتحد العلم والعالم والمعلوم ، لا فرق بين علمه بنفسه وعلمه بنا ، كما صرح به ..» (٣).
٥ ـ وقال : «فما في الوجود طاعة ولا عصيان ، ولا ربح ولا خسران .. ولا .. ولا .. إلا وهو مراد للحق تعالى. وكيف لا يكون مراداً له ، وهو أوجده الخ ..»
__________________
(١) شجرة الكون ص ٨٢ و ٨٣.
(٢) الفتوحات المكية ج ١ ص ٢٠١.
(٣) الردود والنقود ص ٣٤٦.