الدراسة طيلة عشرات السنين ، لمعرفة أحكام الله ، وحقائق الدين ، ومعاني آيات القرآن.
وهو يفسح المجال لطلابه ليدعوا : أن أحدهم ، حتى وهو يهذي ، يكون في نفس هذيانه هذا أحكم الحكماء وأعلم العلماء ، وليس لأحد أن يطالبه بدليل ، أوبرهان ، لأن الكشف هو عصى موسى ، والوحي الإلهي الصادق ..
إنهم باختراعهم أوراداً ، وأذكاراً ، وصلوات ، وعبادات ، لم يأت بها كتاب ، ولا سنة ، يستطيعون أن يشغلوا الناس بها عن أهل البيت عليهمالسلام ، ويصرفوهم عنهم ، كما أنهم بذلك ينزعون عن أنفسهم صفة التقليد ، والحاجة إلى الأخذ من الغيره ..
عصمنا الله من الزلل في الفكر ، وفي القول ، وفي العمل ، إنه ولي قدير ..