والمحبة ، والشوق .. وإن ذلك مما يجب الإيمان والتصديق به .. (١).
ثم هو يقول :
«إن الشارع ما أنكر إطلاقها في جناب الحق : من استواء ، ونزول ، ومعية ، وضحك ، وفرح ، وتبشبش ، وتعجب ، الخ ..» (٢).
٢٦ ـ وقال : «القدم صفة إلهية ، وصف الحق بها نفسه و (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) (٣) .. الخ (٤).
٢٧ ـ وهو يقبل بالحديث المزعوم عن أنه كان لرسول الله صلىاللهعليهوآله شيطان قد أعانه الله عليه فأسلم .. (٥).
٢٨ ـ بل هو يصدق بالحديث الذي ينسب الهرولة إلى الله عز وجل ، ثم يقرر : أن المراد هو إثبات هذه الصفة له حسب ما يليق بجلاله ، لأنه المجهول الذي لا يعرف.
٢٩ ـ وقال : «وأما معقولية الهرولة ، فما خاطب الله أهل اللسان إلا بما يعقلونه.
__________________
(١) الفتوحات المكية ج ٣ ص ٢٥١ وج ١ ص ١٩٠ وج ٧ ص ١٩٩ وج ١٣ ص ١٢٩ و ١٣٠ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى والردود والنقود ص ١٠٩.
(٢) الفتوحات المكية ج ٣ ص ٢٥٣ حتى ص ٢٥٥ وج ٤ ص ٢٢٥ وراجع ج ١ ص ١٩٠ وج ٧ ص ١٩٩ وج ١٣ ص ١٢٩ و ١٣٠ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
(٣) الآية ١١ من سورة الشورى.
(٤) الفتوحات المكية ج ١٠ ص ١٥٦ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.
(٥) الردود والنقود ص ٣٩٣ و ٣٩٤.