هو (يستعور) من بلاد الحجاز فيه الياء والسين والتاء والواو من جملة الزوائد العشرة ، وكلّها أصول في هذا الاسم إلّا الواو.
أخبرني عن مائة في معنى مئات ، وكلمة في معنى كلمات.
المائة في ثلاثمائة في معنى المئات ، لأنّ حقّ مميّز الثلاثة إلى العشرة أن يكون جمعا. والكلمة في معنى كلمات قولهم كلمة الشهادة وكلمة الحويدرة ، وقوله تعالى : (تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ) [آل عمران : ٦٤] الآية.
أخبرني عن حرف من حروف الاستثناء لم يستثن شيئا قطّ من الأسماء.
هو (لمّا) بمعنى (إلا) لا يستثنى به الأسماء كما يستثنى بإلّا وأخواتها ، وإنّما يقال : نشدتك الله لمّا فعلت ، وأقسمت عليك لمّا فعلت.
أخبرني عن مكبّر يحسب مصغّرا ، وعن مصغّر يحسب مكبّرا.
الأول : سكّيت بالتشديد يحسبه من ليس بنحويّ مصغّرا ، وهو خطأ ظاهر ، لأنّ ياء التصغير لا تقع إلّا ثالثة. بل سكّيت مكبرا كسكيت.
وسكيت بالتخفيف مصغّرة تصغير الترخيم.
والثاني : حبرور ، وهو في عداد المكبّرات ، وفي قول الأعرابيّ الذي سئل عن تصغير الحبارى فقال : حبرور.
أخبرني عن مصغّر ليس له تكبير ، وعن مكبّر ليس له تصغير.
من الأسماء ما وضع على التصغير ليس له مكبّر ، نحو : كميت ، وكعيت ومنها ما ورد مكبّرا ولم يصغّر كأين وكيف ومتى والضمائر ونحوها.
أخبرني عن كلمة تكون اسما وحرفا ، وعن أخرى تكون غير ظرف وظرفا.
الأول : على ، وعن ، وكاف التشبيه ، ومذ ومنذ. والثاني نحو : اليوم والليلة والساعة والحين والخلف والأمام.
أخبرني عن اسم متى أضيفت أخواته وافقها ، ومتى أفردت فارقها.
هو (ذو) بمعنى صاحب.
أخبرني عن سبب متى آذن بالذهاب تبعه سائر الأسباب.
هو التعريف في نحو : أذربيجان ، ودرابجرد وخوارزم. إذا ذهب عنه بالتنكير لم يبق لسائر الأسباب أثر ، وهي : التأنيث والعجمة والتركيب.
أخبرني عن شيء من العلامات يشفع لأخيه في السقوط دون الثبات.
التنوين هو المقصود وحده بالإسقاط في باب ما لا ينصرف. وإنما سقط الجرّ