خاص مع ذكر تاريخ وأبواب ومحيط وزخارف هذه الجوامع وقد جاءت مواصفات هذه الجوامع على وجه التفصيل وورد ذكر ووصف جميع المساجد ودور العلم والمدارس ودور الحديث ودور القرآن ودور القراءة ، وجميع مكاتب الصبيان وجميع تكايا الدراويش وطرق مشايخ الطرق وأسمائهم وتفاصيل هذه التكايا كما ذكرت المبرات ودور الضيافة والحمامات والخانات والربوع والمستشفيات ، وذكر من يصطادون الأفاعى لعمل الترياق وذكر ما لحساء فاروق من فوائد طيبة كما أنى ذكرت فيه سيرة أوليا جلبى الفقير الحقير كما سردت حكايات عجيبة وغريبة ، كما ذكرت أنواع ترياق فاروق ، كما ذكرت شتى أنواع الأدوية وخواصها كما وصفت السيول وتواريخها ، وكذلك الآبار والسواقى والأحواض وأسماء ثمانية آلاف وتسعمائة طريق عام ومن شقوا الخلجان التى تجرى وسط المدينة وأسماء ما عليها من جسور ، وكذلك البرك واسم من أنشأها وذكر جوامع ومخازن ومبرات بولاق وترسانتها وحى قايتباى وقدم النبى ورؤيا السلطان أحمد خان فيما يتعلق بأثر قدم النبى وجوامع حى قايتباى وأوصاف مدينة الفسطاط وهى مصر القديمة وذكر حكامها وبناتها ومن فيها من الصوفية وسبب تسميتها وما حولها من مدن وأسماء من بنوها والجوامع فى مصر القديمة ومخازن السيد يوسف الصديق ـ عليه‌السلام ـ وسواقى السلطان الغورى فى مصر القديمة وذكر كسر الخليج ومقياسه ومناقب الشيخ السادات وشيوخ جزيرة أم القياس وحكاية عمر الخاصة بالمقياس وأوصاف جزيرة أم القياس وحوضها وحضور السلطان سليم والولاة بما يعرف بكسر النيل أو كسر الخليج والموكب العظيم الذى كان يمضى فيه السلطان إلى جزيرة أم القياس وذكر موكب الوالى العظيم عند ركوبه النيل فى بولاق وما كان يطلق من ألعاب نارية فى ليلة كسر النيل احتفالا به ، وما كان يقيم الوالى من ولائم مرتين فى اليوم الواحد ، كما أنه يعرف بمناسيب النيل وما جاء عنه فى كتاب الله المبين وما يمر به من بلدان كما يشير إلى أنه سبعة آلاف خليج وإحدى عشرة ترعة وجاء ذكر جبابرة مصر وكلمات باللغة القبطية تجرى على الألسنة وفيه وصف لما ترتب على فيضان النيل فى بعض البلاد من أضرار