فتح (١).
وفي نص آخر عن بريدة : حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبو بكر ، فانصرف ولم يفتح له ، ثم أخذه عمر من الغد ، فخرج ورجع ، ولم يفتح له. وأصاب الناس يومئذ شدة جهد ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : إني دافع اللواء الخ .. (٢).
وعند الطبري : فانكشف عمر وأصحابه ، فرجعوا إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، يجبّنه أصحابه ويجبّنهم ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : لأعطين الراية ـ اللواء ـ غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويجبه الله ورسوله.
فلما كان من الغد تطاول لها أبو بكر ، وعمر ، فدعا عليا «عليهالسلام» الخ .. (٣).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٨ وراجع : مناقب أهل البيت للشيرواني ص ١٤١.
(٢) مسند أحمد ج ٥ ص ٣٥٣ وراجع : الخصائص للنسائي (ط التقدم بمصر) ص ٥ والسيرة النبوية لابن هشام (المطبعة الخيرية بمصر) ج ٣ ص ١٧٥ وأسد الغابة ج ٤ ص ٣٣٤ وشرح أصول الكافي ج ١٢ ص ٤٩٤ والعمدة لابن البطريق ص ١٤٠ والطرائف لابن طاووس ص ٥٥ والبحار ج ٣٢ ص ١٣٣ وج ٣٩ ص ٧ ومجمع الزوائد ج ٧ ص ١٥٠ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٠٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٩٢ و ٩٣ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٣٧٣ ونهج الإيمان لابن جبر ص ٣١٨ وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج ١ ص ١٥٥.
(٣) تاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٣٠ ومنتخب كنز العمال (بهامش مسند أحمد) ج ٤ ص ١٢٧ و ١٢٨ ولم يذكروا غير عمر في هذا النص ، وكذا في الرياض النضرة