وعن أبي ليلى ، وعن ابن عباس : بعث أبا بكر فسار بالناس ، فانهزم حتى رجع إليه ، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : لأعطين الخ .. (١).
زاد بعضهم قوله : ثم بعث رجلا من الأنصار فقاتل ورجع ، ولم يكن فتح (٢).
فأخبر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بذلك فقال : «لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله عليه ، ليس بفرار ، يحب الله ورسوله ، يأخذها عنوة».
وفي لفظ : «يفتح الله على يديه».
قال بريدة : فبتنا طيبة أنفسنا أن يفتح غدا ، وبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها.
__________________
(ط محمد أمين بمصر) ج ١ ص ١٨٥ ـ ١٨٨ والإرشاد للمفيد (ط مؤسسة آل البيت) ج ١ ص ١٢٦ والبحار ج ٢١ ص ٢٨ عن الخرايج والجرايح وراجع ص ٣ وج ٣٩ ص ١٠ ، وراجع : العمدة لابن البطريق ص ١٥٠ والطرائف لابن طاووس ص ٥٨ وتفسير مجمع البيان للطبرسي ج ٩ ص ٢٠١ وخصائص الوحي لابن البطريق ص ١٥٦ وتفسير الميزان ج ١٨ ص ٢٩٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٩٣ ونهج الإيمان لابن جبر ص ٣٢٢.
(١) منتخب كنز العمال (بهامش مسند أحمد) ج ٥ ص ٤٤ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢٣ وراجع : مناقب ابن شهر آشوب ج ٢ ص ٣١٨ والبحار ج ٣ ص ٥٢٥ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٣٧ وعن المصنف لابن أبي شيبة ج ١ ص ٤٩٧ وج ٨ ص ٥٢٢ وكنز العمال ج ١٣ ص ١٢١.
(٢) راجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٧ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٦٥٤.