وعن حذيفة : «لما تهيأ علي «عليهالسلام» للحملة ، قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» :
«يا علي ، والذي نفسي بيده ، إن معك من لا يخذلك. هذا جبريل «عليهالسلام» عن يمينك ، بيده سيف لو ضرب الجبال لقطعها ، فاستبشر بالرضوان والجنة.
يا علي : إنك سيد العرب ، وأنا سيد ولد آدم».
وفي رواية : أنه «صلىاللهعليهوآله» ألبسه درعه الحديد (١) ، وشد ذا الفقار في وسطه ، وأعطاه الراية ، ووجّهه إلى الحصن.
فقال علي «عليهالسلام» : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ الخ .. (٢).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٩ وراجع : تحف العقول ص ٣٤٦ وعن عون المعبود ج ٨ ص ١٧٢ والسيرة الحلبية.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٧ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٩ وراجع : شرح اللمعة للشهيد الثاني ج ٧ ص ١٥٢ وزبدة البيان للأردبيلي ص ١٢ وشرح أصول الكافي ج ٦ ص ١٣٦ وج ١٢ ص ٤٩٤ ومناقب أمير المؤمنين للكوفي ج ٢ ص ٥٠٧ و ٥٠٨ وعن الإحتجاج ج ١ ص ١٦٧ والعمدة ص ١٤٢ و ١٤٦ و ١٤٨ و ١٤٩ و ١٥٧ والطرائف لابن طاووس ص ٥٦ وعن ذخائر العقبى ص ٧٣ والبحار ج ٢١ ص ٣ وج ٣٩ ص ٨ و ١٢ وكتاب الأربعين للماحوزي ص ٢٨٧ و ٢٨٨ ومناقب أهل البيت ص ١٣٧ والغدير ج ٢ ص ٤١ ومستدرك سفينة البحار ج ٣ ص ١٠ وأضواء على الصحيحين للنجمي ص ٣٤١ وفضائل الصحابة ص ١٦٦ وعن مستدرك أحمد ج ٥ ص ٣٣٣ وعن صحيح البخاري ج ٤ ص ٢٠ و ٢٠٧ وج ٥ ص ٧٧ وعن صحيح مسلم ج ٧ ص ١٢٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩