فيقوم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر.
ثم ينادي مناد : أين حوارييّ علي بن أبي طالب «عليهالسلام» الخ ..؟ (١).
ثانيا : ما معنى وما فائدة قوله في الحديث المزعوم : وابن عمتي؟! فهل لم يكن الناس يعلمون : أن الزبير كان ابن عمة رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟!
وما فائدة كونه كذلك ، إذا كان سوف يخالف أمره «صلىاللهعليهوآله» ، ويخرج على أخيه ووصيه ، وابن عمه علي بن أبي طالب «عليهالسلام»؟!. وسيخرج زوجته «صلىاللهعليهوآله» من خدرها ، ويسير بها في البلاد لتعينه على حرب علي «عليهالسلام» ..
لقد كان ابن نوح أقرب إلى نوح من أي إنسان آخر ، ولكن ذلك لم ينفعه ، حين آثر الكفر على الإيمان والخيانة على الأمانة ..
ولقد كان أبو لهب أقرب الناس إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من الزبير ، ولكن ذلك لم ينفعه أيضا ، حين اختار أن يحارب الله ورسوله ..
__________________
(١) سفينة البحار ج ٢ ص ١٩٤ عن رجال الكشي ، والبحار ج ٣٤ ص ٢٧٥ وج ٢٢ ص ٣٤٢ والإختصاص (ط النجف) ص ٥٥ وروضة الواعظين (ط سنة ١٣٨٦ ه) ص ٢٨٢ وراجع : شجرة طوبى ج ١ ص ٧٨ ومستدرك سفينة البحار ج ٢ ص ٤٦٥ وتفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٢١٠ وإختيار معرفة الرجال ج ١ ص ٤١ وجامع الرواة للأردبيلي ج ١ ص ١١٠ و ٥٤٥ والدرجات الرفيعة ص ٤٣٢ وطرائف المقال ج ٢ ص ٣٤٠ و ٥٩٣ ومعجم رجال الحديث ج ٤ ص ١٥٦ وج ٩ ص ١٩٧ وج ٢٠ ص ١٠٩ وتهذيب المقال ج ٤ ص ٢٠٠ والشيعة في أحاديث الفريقين ص ٥١٨.