بالنجاشي الذي صلى عليه النبي «صلىاللهعليهوآله» ..» (١).
٢ ـ إن النجاشي الأول الذي مدحه النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وهاجر إليه المسلمون قد أسلم على يد جعفر بن أبي طالب وآمن به «صلىاللهعليهوآله» ، وقد روي عن الحسن بن علي العسكري «عليهماالسلام» عن آبائه «عليهمالسلام» : «أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لما أتاه جبرئيل «عليهالسلام» بنعي النجاشي بكى بكاء الحزين عليه ، وقال : إن أخاكم أصحمة ـ وهو اسم النجاشي ـ مات ، ثم خرج إلى الجبانة وصلى عليه وكبر سبعا ، فخفض الله له كل مرتفع حتى رأى جنازته وهو بالحبشة (٢). وكان ذلك من معجزاته «صلىاللهعليهوآله».
__________________
(١) الدر المنثور ج ٣ ص ٧ عن أبي الشيخ ، وابن مردويه ، وعن صحيح مسلم ، والجامع الصحيح للترمذي ج ٥ ص ٦٨ ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٤٣٧ وميزان الحكمة ج ٤ ص ٣٢١٤ وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٦٦ وشرح مسلم للنووي ج ١٢ ص ١١٢ ونصب الراية ج ٦ ص ٥٥٩ وفتح القدير ج ٢ ص ١٠٦ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٩٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٩٤ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٣٤٥.
(٢) راجع : البحار ج ١٨ ص ٤١٨ وج ٧٨ ص ٣٤٨ والأقطاب الفقهية لابن أبي جمهور ص ٦٥ وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٥٢ والخصال ص ٣٥٩ و ٣٦٠ باب السبعة حديث رقم ٤٧ والوسائل (ط مؤسسة أهل البيت) ج ٣ ص ١٠٧ ومستدرك الوسائل ج ٢ ص ٢٧٥ ومستدرك سفينة البحار ج ٩ ص ٥٤١ ومسند الإمام الرضا ج ٢ ص ٤١٧ و ٤٩٠ وعوالي اللآلي ج ٢ ص ٦٠ وراجع : المناقب لابن شهر آشوب ج ١ ص ١٤٦ ومجمع البيان ج ٢ ص ٥٦١ والكشاف (ط سنة ١٤٠٦ ه) ج ١ ص ٤٥٩.