تَأْخُذُونَها فَعَجَّلَ لَكُمْ هذِهِ) (١) يعني خيبر (٢).
وعن ابن عباس : أقام بعد الحديبية في المدينة عشر ليال (٣).
وعن سليمان التيمي : خمسة عشر يوما (٤).
وقيل : أقام شهرا وبعض شهر (٥).
وقال مالك : كانت خيبر سنة ست ، وإليه ذهب محمد بن حزم. والجمهور ـ كما في زاد المعاد ـ أنها في السابعة (٦).
ويمكن الجمع : بأن من أطلق سنة ست فإنما جاء كلامه بناء على ابتداء السنة من شهر الهجرة الحقيقي وهو ربيع الأول. وابن حزم من هؤلاء أيضا ، فإنه يرى : ابتداء السنة الهجرية من شهر ربيع الأول (٧).
ونقل الحلبي عن الجمهور : أنه سار إلى خيبر بعد أن مضى من محرم
__________________
(١) الآية ٢٠ من سورة الفتح.
(٢) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١١٥ و ١٥٢ و ١٥٣ عن ابن عقبة ، وابن إسحاق ، وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣١ والبحار ج ٢١ ص ١ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٣.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٥٣.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٥٣.
(٥) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣١.
(٦) الإمتاع للمقريزي ج ١ ص ٣١٠ وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٥٢ و ١٥٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣١.
(٧) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٥٣ وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٢ عن المواهب اللدنية.