جرير بن عبد الله البجلي ، ومسجد سمّاك بن أبي خرشة (١).
وقد قال هو والأشعث بن قيس لضبّ مر بهما : يا أبا الحسن (أو يا أبا الحسل) ، هلم نبايعك.
فبلغ ذلك عليا «عليهالسلام» ، فقال : الخ .. (٢).
وجددت أربعة مساجد بالكوفة ، فرحا بقتل الحسين «عليهالسلام» : مسجد الأشعث ، ومسجد جرير ، ومسجد شبث (٣).
ونظن : أن المقصود هو : فرحهم بقتل علي «عليهالسلام» ، لأن جريرا توفي قبل استشهاد الإمام الحسين «عليهالسلام» سنة أربع وخمسين ، أو سنة إحدى وخمسين (٤).
وكان فارق عليا «عليهالسلام» إلى معاوية ، وخرب علي «عليهالسلام»
__________________
(١) تهذيب الأحكام ج ٣ ص ٢٥٠ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ٣ ص ٥١٩ وراجع : المزار للمشهدي ص ١١٨ والمفيد من معجم رجال الحديث للجواهري ص ١٠٤ ومجمع البحرين للطريحي ج ١ ص ٣٦٢.
(٢) شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٧٥.
(٣) الكافي ج ٣ ص ٤٩٠ والخصال ج ١ ص ٣٠٠ وتذكرة الفقهاء للحلي (ط ج) ج ٢ ص ٤٢٦ و (ط ج) ج ١ ص ٩٠ ونهاية الإحكام ج ١ ص ٣٥٤ وذكرى الشيعة ج ٣ ص ١١٩ وجواهر الكلام ج ١٤ ص ١٣٩ وتهذيب الأحكام للطوسي ج ٣ ص ٢٥٠ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٥ ص ٢٥٠ و (ط دار الإسلامية) ج ٣ ص ٥٢٠ والمزار للمشهدي ص ١١٩ والبحار ج ٤٥ ص ١٨٩ والعوالم للبحراني ص ٣٧٧ وجامع احاديث الشيعة ج ٤ ص ٥٤٦.
(٤) المعارف لابن قتيبة ص ٩٩ والإصابة ج ١ ص ٢٣٢ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ١ ص ٢٣٤ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٥٣٦.