وفد على النبي «صلىاللهعليهوآله» في شهر رمضان سنة عشر (١).
وله ذكر في حديث موت النجاشي. وموته قد كان قبل سنة عشر (٢).
٢ ـ قد تقدم في أول الكتاب : أنهم بسبب حسدهم للكعبة أنشأوا الكعبة الشامية واليمانية ، وما إلى ذلك ، بل إن أبرهة جاء من اليمن بفيلته ليهدم الكعبة ، فأهلكه الله هو وجيشه ، ونزلت سورة الفيل لتحكي لنا قصتهم.
٣ ـ إن هؤلاء يصنعون آلهتهم ، ويتخذون أربابا لأنفسهم (لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ) (٣) ، في مناقضة منهم ظاهرة لحكم العقل ، والمنطق ، والفطرة ، والوجدان ..
٤ ـ أما ما ادّعته الروايات لجرير بن عبد الله البجلي من دعاء النبي «صلىاللهعليهوآله» له ، فنحن نشك فيه ، بل نعتقد أنه مصنوع له ، مكافأة له على مواقفه من علي «عليهالسلام».
فقد روي : أن مسجد جرير من المساجد الملعونة ، فعن أبي جعفر «عليهالسلام» : فأما المساجد الملعونة ، فمسجد ثقيف ، ومسجد الأشعث ، ومسجد
__________________
(١) الإصابة ج ١ ص ٢٣٢ وص ٥٨٢ وراجع : عمدة القاري ج ١٦ ص ٢٨٢ وتهذيب التهذيب ج ٢ ص ٦٤ وأعيان الشيعة ج ٤ ص ٧٢ والمسح في وضوء الرسول للآمدي ص ١٣٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣١٢.
(٢) الإصابة ج ١ ص ٢٣٢ وص ٥٨٢ وراجع : والمسح في وضوء الرسول للآمدي ص ١٣٨ وأعيان الشيعة ج ٤ ص ٧٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣١٢.
(٣) الآية ٢٠ من سورة النحل.