يكون للنبي أهل السهل ، ولعامر أهل المدر ، او أن يكون له الأمر من بعده ، أو يغزوه بألف أشقر وألف شقراء ، فطعن في بيت امرأة من بنى سلول ، فقال أغدة كغدة البكر في بيت امرأة من بنى فلان الخ .. (١).
قال ابن إسحاق : فلما خرجوا من عند رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قال عامر لأربد : ويلك يا أربد ، أين ما كنت أمرتك به؟ والله ما كان على ظهر الأرض رجل هو أخوف عندي على نفسي منك ، وأيم الله لا أخافك بعد اليوم أبدا.
قال : لا أبا لك لا تعجل علي ، والله ما هممت بالذي أمرتني به من أمره إلا دخلت بيني وبين الرجل حتى ما أرى غيرك ، أفأضربك بالسيف؟ (٢).
__________________
(١) شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٥ ص ١٣٢ عن البخاري وعن البيهقي في الدلائل ، والدرر لابن عبد البر ص ٢٥٤ ، وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٣٩٨ ، والوافي بالوفيات ج ١٦ ص ٣٣٠ ، والبداية والنهاية لابن كثير ج ٥ ص ٦٨ ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٩٢ ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١١٠ ، وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٦٢ ، وخزانة الأدب للبغدادي ج ٣ ص ٨١.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٦٢ وج ١٠ ص ٢٦٠ ، والمواهب اللدنية وشرحه للزرقاني ج ٥ ص ١٣١ ، والبحار ج ٢١ ص ٣٦٥ ، وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٣٩٨ ، والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٩٩ ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٧٩ ، والوافي بالوفيات ج ٨ ص ٢١٧ ، والبداية والنهاية ج ٥ ص ٦٨ ، وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ١٠٠ وج ١٢ ص ٩٥ ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٩٢ ، وإعلام الورى بأعلام الهدى ج ١ ص ٢٥٠ ، وعيون الأثر لابن سيد الناس ج ٢ ص ٢٧٨ ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١١٠ ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٤٧ ، وخزانة الأدب ج ٣ ص ٨٠.