وآله» ، فلقوه بقديد وهم سبعمائة.
ويقال : كانوا ألفا وفيهم العباس بن مرداس ، وأنس بن عباس (عياض) بن رعل ، وراشد بن عبد ربه ، فأسلموا وقالوا : اجعلنا في مقدمتك ، واجعل لواءنا أحمر ، وشعارنا مقدما.
ففعل ذلك بهم ، فشهدوا معه الفتح ، والطائف ، وحنينا ، وأعطى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» راشد بن عبد ربه رهاطا ، وفيها عين يقال لها : عين الرسول (١).
وكان راشد يسدن صنما لبني سليم ، فرأى يوما ثعلبين يبولان عليه ، فقال :
أرب يبول الثعلبان برأسه |
|
لقد ذل من بالت عليه الثعالب (٢) |
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٤٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٣٠٧ و (ط ليدن) ج ١ ق ٢ ص ٤٩ ، ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٤٣٧ ، وتاريخ مدينة دمشق ج ٩ ص ٣٢٤.
(٢) البيت للعباس بن مرداس انظر ملحق ديوانه ١٥١ ، ونسب أبي ذر ، وانظر اللسان (ثعلب) وغيرهما انظر الدرر ج ٤ ص ١٠٤ وجمهرة اللغة (١١٨١) والهمع ج ٢ ص ٢٢ ، والبحار ج ٣ ص ٢٥٤ ، والتفسير الصافي ج ٤ ص ١٧ ، وتفسير نور الثقلين ج ٤ ص ٢١ ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٣٠٨ ، وتاريخ مدينة دمشق ج ٩ ص ٣٢٥ ، والبداية والنهاية ج ٢ ص ٤٢٧ وج ٥ ص ١٠٧ ، وإمتاع الأسماع للمقريزي ج ٤ ص ١٩ ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ١ ص ٣٧٤ وج ٤ ص ١٧٧ ، وسبل الهدى والرشاد ج ٢ ص ٢١٦ وج ٦ ص ٣٤٦ وج ٩ ص ٤٥٨ ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٤٤٧ ، والصحاح للجوهري ج ١ ص ٩٣.