ولكن قد أخرج أبو داود عن أبي موسى ، عبد الله الهمداني ، عن الوليد بن عقبة ، قال : لما افتتح «صلىاللهعليهوآله» مكة جعل أهلها يأتونه بصبيانهم ، فيمسح على رؤوسهم ، فأتي بي إليه ، وأنا مخلق ، فلم يمسسني من أجل الخلوق (١).
ونقول :
إن هذا الحديث لا يصح ، لما يلي :
أولا : قال ابن عبد البر : الحديث منكر مضطرب لا يصح ، وأبو موسى مجهول (٢).
__________________
ـ ص ٥٦ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤١٤ وتهذيب التهذيب ج ١١ ص ١٢٦ والوافي بالوفيات ج ٢٧ ص ٢٧٦ وإمتاع الأسماع ج ١٣ ص ٢١٧ والجمل للمفيد ص ١١٥ وتنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين لابن كرامة ص ١٣٢ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٩٢ والنصائح الكافية ص ١٧٠.
(١) شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٤ ص ٣٨ و ٣٩ والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٣ ص ٦٣١ والإصابة ج ٣ ص ٦٣٨ وفلك النجاة في الإمامة والصلاة لعلي محمد فتح الدين الحنفي ص ١٥٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٩٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٣٧٠ وج ١٠ ص ١١١ والوافي بالوفيات ج ٢٧ ص ٢٧٦ والإصابة ج ٦ ص ٤٨٢ وتهذيب الكمال ج ٣١ ص ٥٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٣ ص ٢٢٤ وضعفاء العقيلي ج ٢ ص ٣١٩ وتفسير الآلوسي ج ٢١ ص ١٣٦ والإستيعاب ج ٤ ص ١٥٥٢ والمعجم الكبير ج ٢٢ ص ١٥١.
(٢) شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٤ ص ٣٩ والإصابة ج ٣ ص ٦٣٨ والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٣ ص ٦٣١ وأسد الغابة ج ٥ ص ٩٠ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١٧ ص ٢٣٩ والإستيعاب ج ٤ ص ١٥٥٣ وعون المعبود للعظيم ـ