ثانيا : قال أيضا : إن من يكون صبيا يوم الفتح ، لا يبعثه مصدّقا بعد الفتح بقليل (١).
ثالثا : لما هاجرت أم كلثوم بنت عقبة في الهدنة خرج أخواها الوليد وعمارة ليرداها. فمن يكون صبيا يوم الفتح كيف يخرج ليرد أخته قبله؟ (٢).
رابعا : قال الحافظ : ومما يؤيد أنه كان في الفتح رجلا : أنه قدم في فداء ابن عم أبيه الحرث بن أبي وجرة لما أسر يوم بدر ، فافتداه بأربعة آلاف (٣).
خامسا : ورد في منازعة الوليد لعلي «عليهالسلام» ، قول الوليد لعلي
__________________
ـ آبادي ج ١١ ص ١٥٨ والجوهر النقي ج ٩ ص ٥٦ وتفسير الآلوسي ج ٢١ ص ١٣٦ وتهذيب الكمال ج ٣١ ص ٥٦ والإصابة لابن حجر ج ٦ ص ٤٨٢ والوافي بالوفيات ج ٢٧ ص ٢٧٦ وإمتاع الأسماع ج ١٣ ص ٢١٥ و ٢١٦.
(١) شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٤ ص ٣٩ والإصابة ج ٣ ص ٦٣٨ والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٣ ص ٦٣١ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١٧ ص ٢٣٩ والإستيعاب ج ٤ ص ١٥٥٣ وعون المعبود للعظيم آبادي ج ١١ ص ١٥٨ والجوهر النقي ج ٩ ص ٥٦ وتفسير الآلوسي ج ٢١ ص ١٣٦ وأسد الغابة ج ٥ ص ٩٠ وتهذيب الكمال ج ٣١ ص ٥٦ والإصابة لابن حجر ج ٦ ص ٤٨٢ والوافي بالوفيات ج ٢٧ ص ٢٧٦ وإمتاع الأسماع ج ١٣ ص ٢١٥ و ٢١٦.
(٢) شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٤ ص ٣٩ والإصابة ج ٣ ص ٦٣٨ وفي (ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) ج ٦ ص ٤٨٢ والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٣ ص ٦٣١ عن الزبير بن بكار وغيره من علماء السير.
(٣) شرح المواهب للزرقاني ج ٤ ص ٣٩ والإصابة ج ٣ ص ٦٣٨ وفي (ط دار الكتب العلمية ـ بيروت) ج ٦ ص ٤٨٢ وتهذيب التهذيب ج ١١ ص ١٢٧ وتفسير الآلوسي ج ٢١ ص ١٣٦.