[ ١٥٠ / ٤ ] أحمد وعبدالله ابنا محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزّاز ، عن بريد بن معاوية العجلي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزّ وجلّ ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاًّ بسيماهم ) (١) قال : « اُنزلت في هذه الاُمّة ، والرجال هم الأئمّة من آل محمّد صلىاللهعليهوآله ».
قلت : فما الأعراف؟ قال : « صراط بين الجنّة والنار ، فمن شفع له الإمام ـ من المؤمنين المذنبين ـ نجا ، ومن لم يشفع له هوى » (٢).
[ ١٥١ / ٥ ] أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن سعد بن طريف (٣) ، عن الأصبغ بن نباتة قال : كنت عند أمير المؤمنين صلوات الله عليه جالساً فجاء رجل (٤) فقال له : يا أمير المؤمنين ( وعلى الأعراف
__________________
٢ : ١٨ / ٤٥ ، إلى قوله : أنكرهم وأنكروه ، ونقله البحراني عن بصائر الدرجات لسعد بن عبدالله في البرهان ٢ : ٥٤٨ / ٧ ، إلاّ أنّ فيه : ابو الجوزاء بن المنبّه بن عبدالله التميمي وهو اشتباه ، انظر سند الحديث وهامش رقم ٤.
١ ـ الأعراف ٧ : ٤٦.
٢ ـ بصائر الدرجات : ٤٩٦ / ٥ ، وعنه في البحار ٨ : ٣٣٥ / ٣ ، ونقله البحراني عن بصائر الدرجات لسعد بن عبدالله في تفسير البرهان ٢ : ٥٤٩ / ٨.
٣ ـ سعد بن طريف : هو الحنظلي مولاهم ، الإسكاف ، كوفي ، كان قاضياً ، روى عن الإمامين الصادقين عليهماالسلام ، عدّه البرقي من أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام ، وعدّه الشيخ من أصحاب الإمام السجّاد والباقر والصادق عليهمالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ١٧٨ / ٤٦٨ ، رجال البرقي : ٩ ، رجال الشيخ : ٩٢ / ١٧ و ١٢٤ / ٣ و ٢٠٣ / ٣.
٤ ـ الرجل : هو ابن الكوّا.