ومن أتى آل محمّد صلىاللهعليهوآله أتى عيناً صافية تجري بعلم الله ، ليس لها نفاد ولا انقطاع ، ذلك بأنّ الله لو شاء لأراهم شخصه حتّى يأتوه من بابه ، لكن جعل محمّداً صلىاللهعليهوآله وآل محمّد عليهمالسلام الأبواب التي يؤتى منها ، وذلك قول الله عزّ وجلّ ( ليس البرّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكنّ البرّ من اتّقى وأتوا البيوت من أبوابها ) (١) » (٢).
[ ١٥٦ / ١٠ ] محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان (٣) ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن الأعراف ما هم؟ فقال : « هم أكرم الخلق على الله تبارك وتعالى » (٤).
[ ١٥٧ / ١١ ] محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله ابن مسكان (٥) ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ ( وعلى
__________________
١ ـ البقرة ٢ : ١٨٩.
٢ ـ بصائر الدرجات : ٤٩٩ / ١١ ، وعنه في البحار ٨ : ٣٣٦ / ٥.
٣ ـ في نسخة « ض و ق و س » : عثمان بن مروان.
٤ ـ بصائر الدرجات : ٥٠٠ / ١٦ ، وعنه في البحار ٢٤ : ٢٥١ / ١٢.
٥ ـ عبدالله بن مسكان : هو أبو محمّد مولى عنزة ، ثقة ، عين ، روى عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، وقيل : روى عن أبي عبدالله عليهالسلام ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، وكان من الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح منهم ، وأقرّوا له بالفقه ، وقيل : إنّه كان لا يدخل على أبي عبدالله عليهالسلام شفقة ألاّ يوفّيه حقّ إجلاله ، فكان يسمع من أصحابه ، مات رحمهالله في أيّام الإمام أبي الحسن عليهالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ٢١٤ / ٥٥٩ ، رجال الكشي : ٣٧٥ / ٧٠٥ و ٣٨٣ / ٧١٦ ، رجال البرقي : ٢٢ ، رجال الشيخ : ٢٦٤ / ٦٨٥ ، رجال العلاّمة : ١٩٤ / ٦٠٧.