محمّد بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن معمّر ، عن أبيه ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عزّ وجلّ ( هذا نذير من النذر الاُولى ) (١) قال : « إنّ الله تبارك وتعالى لمّا ذرأ الخلق في الذرّ الأوّل فأقامهم صفوفاً قدّامه ، وبعث الله محمّداً صلىاللهعليهوآله فآمن به قوم وأنكره قوم ، فقال الله ( هذا نذير من النذر الاُولى ) يعني به محمّداً صلىاللهعليهوآله حيث دعاهم إلى الله عزّ وجلّ في الذرّ الأول » (٢).
[ ٤٨٠ / ٤٢ ] علي بن إبراهيم ، قال : حدّثنا علي بن الحسين ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن ابن محبوب ، عن الحسين بن نعيم الصحّاف (٣) ، قال : سألت الصادق صلوات الله عليه عن قوله تعالى ( فمنكم كافر ومنكم مؤمن ) (٤) فقال : « عرف الله عزّ وجلّ إيمانهم بولايتنا ، وكفرهم بتركها ، يوم أخذ عليهم الميثاق وهم ذرّ في صلب آدم عليهالسلام » (٥).
[ ٤٨١ / ٤٣ ] علي بن إبراهيم ، قال : أخبرنا أحمد بن إدريس ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان (٦) ،
__________________
١ ـ النجم ٥٣ : ٥٦.
٢ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٤٠ ، وعنه في البحار ٥ : ٢٣٤ / ٧.
٣ ـ الحسين بن نعيم الصحّاف : الكوفي مولى بني أسد ، ثقة ، روى عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وكان متكلّماً مُجيداً ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ٥٣ / ١٢٠ ، رجال الطوسي : ١٦٩ / ٦٥.
٤ ـ التغابن ٦٤ : ٢.
٥ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٧١ ، وأورده الكليني في الكافي ١ : ٤١٣ / ٤ و ٤٢٦ / صدر حديث ٧٤.
٦ ـ القاسم بن سليمان : وصفه النجاشي : بالبغدادي ، والشيخ الطوسي : بالكوفي ، والله العالم هل