عن جابر ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول في هذه الآية ( والّو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غَدَقاً ) (١) : « يعني من جرى فيه شيء من شرك الشيطان ( على الطريقة ) يعني على الولاية في الأصل عند الأظلّة حين أخذ الله ميثاق ذريّة آدم ( أسقيناهم ماءً غدقاً ) يعني لكنّا وضعنا أظلّتهم (٢) في الماء الفرات العذب » (٣).
[ ٤٨٢ / ٤٤ ] علي بن إبراهيم في قوله سبحانه وتعالى ( ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم ) (٤) قال : قال علي بن أبي طالب عليهالسلام : « إنّ أول ما تغلبون عليه من الجهاد بأيديكم ، ثمّ الجهاد بألسنتكم ، ثمّ الجهاد بقلوبكم ، فمن لم يعرف قلبه معروفاً ، ولم ينكر منكراً انتكس قلبه فجعل أسفله أعلاه ، فلم يقبل خيراً أبداً ( كما لم يؤمنوا به أوّل مرّة ) (٥) يعني في الذرّ والميثاق » (٦).
[ ٤٨٣ / ٤٥ ] ومن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب ، عن محمّد بن النعمان مؤمن الطاق ، عن سلام (٧) ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله جلّ وعزّ ( مخلّقة وغير
__________________
أنّه ينتسب إلى هاتين المدينتين أو إلى إحداهنّ. عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام اُنظر رجال النجاشي : ٣١٤ / ٨٥٨ ، رجال الطوسي : ٢٧٦ / ٤٦.
١ ـ الجن ٧٢ : ١٦.
٢ ـ في نسختي « س و ض » : أصلهم.
٣ ـ تفسير القمّي ٢ : ٣٩١ ، وعنه في البحار ٥ : ٢٣٤ / ٩.
٤ و ٥ ـ الأنعام ٦ : ١١٠.
٦ ـ تفسير القمّي ١ : ٢١٣ ، وأورده الشريف الرضي في نهج البلاغة ٣ : ٢٤٤ / ٣٧٥.
٧ ـ سلام : هو ابن المستنير الجعفي مولاهم كوفي ، عدّه البرقي من أصحاب الإمام السجّاد والباقر عليهماالسلام ، وزاد الشيخ عليه الإمام الصادق عليهالسلام.
رجال البرقي : ٨ ، رجال الطوسي : ٩٣ / ٢٢ و ١٢٥ / ٢٣ و ٢١٠ / ١٢٦.