بالظاهر». (١) ولأنّ ترجيح الراجح من مقتضيات العقول ، ولقوله تعالى : (فَاعْتَبِرُوا)(٢) وهو يتناول المتنازع ، لأنّ الاستدلال بكونه مصلحة على كونه مشروعا مجاوزة. ولأنّ الصحابة لم يعتبروا الشرائط الّتي اعتبرها المتأخّرون في الأصل والفرع والعلّة ، بل كانوا يعتبرون المصالح لعلمهم بأنّ القصد من الشرائع رعاية مطلق المصلحة.
__________________
(١) ورد نحوه في سنن النسائي : ٨ / ٢٣٤.
(٢) الحشر : ٢.