ونمنع خلو كتابنا من وجوب القصاص في السنّ ، ويدلّ عليه قوله تعالى : (فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ)(١).
ولم يذكر الخطاب مع موسى عليهالسلام ، لكونه موجبا لقضاء الصلاة عند النوم والنسيان ، بل أوجب ذلك بوحي جديد ، ونبّه على أنّ أمّته مأمورة بذلك كما أنّ موسى عليهالسلام مأمور.
__________________
(١) البقرة : ١٩٤.